في تطور لافت، أمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس (الإثنين) ببدء سحب بعض القوات الروسية من سورية، وقال بوتين أثناء لقائه بشار الأسد خلال زيارة لقاعدة حميميم الجوية في محافظة اللاذقية، إن الانسحاب يأتي بعد حملة عسكرية دامت عامين أنجزت موسكو ودمشق خلالها مهمة تدمير «داعش». وأضاف أن بلاده ستحتفظ بقاعدة حميميم الواقعة في محافظة اللاذقية، وبمنشأة بحرية في طرطوس «بشكل دائم» رغم قراره ببدء سحب بعض القوات.
وأعلن قائد المجموعة الروسية في سورية، فريق أول سيرغي سوروفيكين، أنه سيتم سحب 25 طائرة بينها 23 طائرة متعددة الأنواع، ومروحيتان من طراز «كا-52» والشرطة العسكرية، ومركز إزالة الألغام ومستشفى عسكري. يذكر أن هذه هي المرة الثانية التي يأمر فيها بوتين بسحب جزء من قواته في سورية، بعد المرة الأولى التي تمت في منتصف مارس من العام الماضي,
من جهة أخرى، استؤنفت أمس، محادثات الجولة الثامنة من جنيف بعد أن عاد وفد النظام عقب غياب استمر أكثر من أسبوع. إلا أن هذه العودة إلى طاولة المفاوضات، لم تبدد الشكوك حول جديته في مناقشة الملفات «الفعلية» من قبل المعارضة السورية.
وفي هذا السياق، أكد رئيس وفد الهيئة العليا للمفاوضات الدكتور نصر الحريري أمس الأول، أن المعارضة مصرة على مناقشة الانتقال السياسي عبر تشكيل هيئة حكم انتقالية كاملة الصلاحيات التنفيذية، لا دور للنظام فيها، مشدداً على أن ملفي المعتقلين والمساعدات الإنسانية غير قابلين للتفاوض بل للتنفيذ. واتهم نظام الأسد بالتهرب من دخول المفاوضات والانتقال السياسي على الطاولة.
وقال دبلوماسيون إن عدم عودة وفد النظام في الموعد المحدد في الخامس من ديسمبر، علامة واضحة على عدم اكتراثه بالمشاركة في العملية السياسية.
وأعلن قائد المجموعة الروسية في سورية، فريق أول سيرغي سوروفيكين، أنه سيتم سحب 25 طائرة بينها 23 طائرة متعددة الأنواع، ومروحيتان من طراز «كا-52» والشرطة العسكرية، ومركز إزالة الألغام ومستشفى عسكري. يذكر أن هذه هي المرة الثانية التي يأمر فيها بوتين بسحب جزء من قواته في سورية، بعد المرة الأولى التي تمت في منتصف مارس من العام الماضي,
من جهة أخرى، استؤنفت أمس، محادثات الجولة الثامنة من جنيف بعد أن عاد وفد النظام عقب غياب استمر أكثر من أسبوع. إلا أن هذه العودة إلى طاولة المفاوضات، لم تبدد الشكوك حول جديته في مناقشة الملفات «الفعلية» من قبل المعارضة السورية.
وفي هذا السياق، أكد رئيس وفد الهيئة العليا للمفاوضات الدكتور نصر الحريري أمس الأول، أن المعارضة مصرة على مناقشة الانتقال السياسي عبر تشكيل هيئة حكم انتقالية كاملة الصلاحيات التنفيذية، لا دور للنظام فيها، مشدداً على أن ملفي المعتقلين والمساعدات الإنسانية غير قابلين للتفاوض بل للتنفيذ. واتهم نظام الأسد بالتهرب من دخول المفاوضات والانتقال السياسي على الطاولة.
وقال دبلوماسيون إن عدم عودة وفد النظام في الموعد المحدد في الخامس من ديسمبر، علامة واضحة على عدم اكتراثه بالمشاركة في العملية السياسية.